لقد اخترنا هذا العام تناول موضوع الأطفال، بما أنّكم أخبرتمونا في العام الماضي بأنّهم يمثلون أولوية بالنسبة لكم باعتبارهم مصدرا للأمل والسّعادة.

حتى ينشأ الأطفال في بيئة أفضل، تسعى البلدية للإسهام في تنمية قدراتهم وحماية حقوقهم ونجاح أهدافهم.

I - تنمية القدرات حتى ينشأ الأطفال في بيئة أفضل

في فرنسا، لا يستطيع نصف عدد السكان الذهاب في عطلة وذلك لأسباب مالية. تكريسا لحق الفرد في قضاء عطلة، تنظّم بلدية لا كورنوف خرجات تصيفية وما يسمى بشاطئ لا كورنوف

تمثل السنوات التي يقضيها الطفل بالمدرسة الإعدادية تغييراً كبيراً في حياته. بالنسبة لكم، كآباء أو كراشدين، هل هذه السنوات:

يمكن ملاحظة أن الفتيات يتوقفن عن التردد على المرافق الشبابية عند دخولهن مرحلة المراهقة. حسب رأيك (كِ)، هذا راجع إلى أنّ:

II- حماية الأطفال حتى ينْشَئُوا في بيئة أفضل

تسعى البلدية إلى توفير بيئة ملائمة لجميع أطفال لا كورنوف إناثا وذكورا لكي ينشؤوا فيها وهم يتمتعون بالحماية. فرَاحةُ البال حق لكل طفل.

غير أنّ الدولة ترفض توفير الموارد المالية والواقع أنّ ثلثيْ وظائف أطباء المدارس غير مشغولة في منطقة سين سان دوني، وهذا ليس عدلا! تستعين بلدية لا كورنوف بأطباء من المركز الطبي للصحة حتى يتسنى إجراء أكبر عدد ممكن من العيادات الطبية المدرسية.

لتحسين الوضع الصحّي للأطفال في لا كورنوف، يضع مجلس المدينة عدة تدابير. هل لديك (كِ) فكرة عنها؟

يحتاج الأطفال إلى أن يترعرعوا في بيئة صحية سليمة حتى ينْشِئُوا في بيئة أفضل. وسعيًا لتحقيق ذلك، إتخذ مجلس المدينة عدة تدابير: هل هي جيدة أم دون المأمول؟ أخبرنا أنت بذلك!

وقد قامت البلدية بجعل الطرق المؤدية إلى المدرسة أكثر أماناً تجاوبًا مع نتائج الاستفتاء الذي أجري سنة 2021. ولكن هل تعتقد (ين) أن الأطفال بأمان في لا كورنوف:

هل تعرف (ين) أطفالًا أو مراهقين تعرّضوا للميز بسبب

هل تعتبر (ين) أنّ المراهقين من كلا الجنسين (الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عامًا) يتمتّعون بالحماية عندما يكونون:

- بمفردهم/هنّ في الطريق العام

- بالمنزل

- عند استخدام هواتفهم/هنّ المحمولة

- برفقة مراهقين آخرين من الحي

- على متن وسائل النقل الجماعي

III - التعلّم حتى ينشأ الأطفال في بيئة أفضل

أكثر من واحد على كل أربعة شبّان في مدينة لا كورنوف لا يرتادون المدرسة وليس لديهم شهادة علمية، مقارنةً بـ 1 من كل 10 شبّان في فرنسا.

منذ إلغاء الحصص الدراسية الصباحية يوم السبت، أصبح عدد أيّام الدراسة في فرنسا أقلَّ من أيّ بلد أوروبي آخر إذْ يبلغ 140 يومًا في فرنسا، مُقارنةً بـ 180 يومًا في أوروبا.

تعزيزًا للجهود الرامية إلى تحسين التعلم والارتقاء بمستوى الرفاهية، تنظم البلدية ما يسمى بصفوف الثلج (أي الخرجات إلى منطقة تنزل بها الثلوج) لجميع تلاميذ فصول السنة الأخيرة من التعليم الابتدائي كما تكفل وجود شخصين راشدين في كل فصل وذلك منذ مرحلة الحضانة وإلى حدود السنة الثالثة من التعليم الابتدائي.

أسئلة عامة